شهد فضاء متحف محمد السادس بمراكش،بحضور السيد فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش،والسيد حسين قضاض المفتش العام للشؤون الإدارية بوزارة التربية الوطنية والرياضة،ومحمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة وممثلوا الأكاديميات المشاركة،تم تويج ستة من نساء ورجال التعليم بجهة طنجة تطوان الحسيمة يومه الأحد 12 نونبر 2023 بمراكش،بجوائز النسخة الخامسة لجائزة أستاذ السنة برسم الموسم الدراسي 2022/2023،المنظمة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة الزهيد وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية.ويأتي تنظيم هذه المسابقة التي تخص الفئات الثلاث (التعليم الابتدائي العمومي،التربية الدامجة ومعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية) في سياق تفعيل مضامين القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي،كما يندرج في إطار تكريس ثقافة الاعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين وتشجيع التميز المهني.وعادت الجائزة الأولى في فئة “التعليم الابتدائي العمومي” للأستاذ عادل الزدكي من مدرسة عبدالخالق الطريس بمديرية العرائش عن مبادرته”كرتنا، أداة غنية بالموارد”، كما ظفرت الأستاذة كوثر سامي من مدرسة محمد بن الحسن الوزاني بمديرية وزان بالجائزة الأولى في فئة ” التربية الدامجة” عن مبادرتها ” القراءة الميسرة للجميع”.وتوج المساعد التقني الحسين زعيطرة من مدرسة محمد بن الحسن الوزاني بمديرية وزان بجائزة “خفقة قلب” لمبادرته المتميزة في الاهتمام بالفضاء الأخضر للمدرسة.هذا وتميزت هذه النسخة بإحراز ممثلي جهة طنجة تطوان الحسيمة الجوائز الثلاثة المخصصة لصنف الجائزة التشجيعية،حيث نال الأستاذ ابراهمي إديل من مجموعة مدارس أولاد سلطان بمديرية العرائش الجائزة الأولى عن مبادرته “المتحف الصغير،بين العلم والثقافة”،فيما عادت الجائزة الثانية في نفس الصنف إلى الأستاذة خدوجة بوقو من مجموعة مدارس فران علي بمديرية تطوان عن مبادرتها “حول قواعد اللغة العربية “،وفاز الأستاذ عبد القادر السمار من مجموعة مدارس أولاد بن الصيد بمديرية العرائش بالجائزة الثالثة عن مبادرته “القراءة التفاعلية الموسعة”.وبهذه المناسبة تتقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة بخالص التهاني إلى الأستاذات والأساتذة المتوجين في هذه المسابقة،كما تنوه بالمجهودات المبذولة من طرف الفاعلين التربويين والإداريين من أجل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين ببلادنا.
