ما أكثر الأولياء حين تعدهم فهناك والي الله الذي قد يكون اسما بلا مسمى, و هناك ولي الأمر الذي أثقلت كاهله ظروف العيش و مشاكل الأولاد , و هناك الوالي الذي كلفه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله شؤون الأمة و الرعايا.
فماذا فعلتم ياترى بهذه الثقة المولوية وهذا التشريف الملكي السامي الذي يلزمكم و يتطلب منكم العمل الجاد و التضحية اللامشروطة , فها أنتم في ولاية طنجة الحسيمة , فترى هل حاسبتم نفسكم و قيمتم عملكم و قمتم بجرد لانجازاتكم؟
ترى ماذا ستستفيد طنجة و ناحيتها من عملكم و عطائكم؟
هل سترى طنجة النور من عملكم و عطائك؟ هل سينتعش مجال التشغيل ؟ هل طنجة ستحافظ على جمالية المدينة من بنائها العشوائي و المتناثر في جميع أنحاء طنجة بدءا من مسنانة وبوخالفو السانية و ادرادب…الخ.
هل من أمن و أمان بين المواطنين ؟ هل من تخليق للادارة ؟ هل من احترام كرامة المواطن البسيط ؟ وهل وهل …واللائحة طويلة .
فافتحوا باب مكتبكم , واتركوا برجكم بالطابق الرابع وانهجوا نهج عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لتكونوا عند حسن ظن سيدنا المنصور بالله , ولتنعموا برضى الله
ان كنتم به تؤمنون.
أبونزار