
الرشوة..هذا الداء الفتاك الدي انتشر هنا و هناك في كل أنحاء العالم , و يقبضها هذا ..وذاك حتى في أعلى مراكز المسؤولية , رؤساء الحكومات اتهموا بأماكن عديدة في العالم بالارتشاء, و مسؤولون أفارقة يتحملون مسؤوليات تفوق أهميتها ..اتهموا بهذا المرض “الرشوة”.
ان الرشوة و الدعارة أقدم مهنة في العالم , لأن الرشوة ليست في أخر الأمر إلا نوعا من الشطط و الإستغلال للنفوذ.إن محاربة الرشوة يشكل جزءا لايتجزأ من النضال من أجل إقرار و ترسيخ الديمقراطية .إن هذا النضال يمكن أن يمارس داخل الأنظمة السياسية بجميع أنواعها.
الرشوة هي “حلاوة “وهي أتعاب ..وهي مصالح كثيرة تنجز في رمشة عين.ومن مظاهر “الرشوة”أنها تسربت الى عدة مياذين.لكن الرشوة لم يعد لها مفهوم محدد وواضح,كما يمكن أن يتصور البعض . اي أن تدفع مقابل الحصول علي طلب مشروع أو غير مشروع بل تعدى الأمر دلك وتعدى مفهوم أن تكون الرشوة عبارة عن هدية.
فاالراشون الكبار , ممن أوصلتهم الرشاوى إلي ما وصلو إليه من جاه ونفود أدخلوا هذه الظاهرة ضمن الوجبات الشرعية كاالزكاة مثلا.
وفي هدا الإطار يجري الحديث عن كثير من دافعي الزكاة إلى جيوب ليست في حاجة إليها,إلا من باب انها يمكن أن تقدم ما تتلقاه من زكاة خدمات قد يصغر شانها أو يكبر لدافعي الزكاة.