اشترت الحكومة المغربية في عهد السلطان مولاي عبد العزيز قطارا حديثا من أوروبا لكن النكتة كانت هي أنهم إنتبهو عند تسلم القطار في ميناء العرائش أن المغرب لا يتوفر أصلا على سكة حديدية لكي يسير فوقها هذا القطار الباهظ الثمن فاضطروا لاستعمال 60 بغلا لنقله إلى مدينة فاس حيث ثم بناء كيلومترين فقط من السكة الحديدية فوق ارض متنازع عليها خصصت للنزهة
و سبق للسلطان مولاي الحسن الأول أن استفتى الفقهاء سنة 1888 حول موضوع القطار لكنهم حرموه تحريما شبه جماعي باعتباره وسيلة من وسائل الأختراق الأوروبي
هذا هو ملخص العلاقة التاريخية للمغاربة مع القطار