إنها الباكالوريا هده السعادة العجيبة التي يقاتل من أجلها أبناء المغاربة لأن الحصول عليها كان كافيا لتفتح أمامك جميع الأبواب منصب في الوظيفة العمومية لمن يرغب في ذلك الكليات و المدارس العليا التي كانت موجودة أنذاك مع منحة كافية أو الدراسة في الخارج و خاصة فرنسا لمن كان أكثر إقداما و ليس بالضروري الأكثر إمكانيات
و كلمة باكالوريا تعود جذورها ألى الرومان حيث كان يقصد بيها التاج الذي يوضع فوق رأس المحارب الفائز في حين ان BACHELIER أطلق في القرن 19 على الشاب الدي يطمح أن يصبح فارسا و هدا هي الباكالوريا
كانت دائما رمزا للتحدي و التمييز و قد أقرها بفرنسا نابليون بونابارت بمقتضى قانون صدر يوم 17 ماي 1808 و تخرج أول فوج سنة 1809
أما ببلادنا فرغم أن أول إمتحان للباكالوريا تم أجتيازه سنة-5 191 إلا أنه كان خاصا بأبناء الأوروبيين الذين كان المارشال ليوطي يولي أهمية خاصة لتعليمهم و لهذا فقد استقطب أساتذة من جامعة بوردو لأجراء أمتحانات الباكالوريا لأول فوج متكون من 13 مترشحا
و لم يتقدم التلاميذ المغاربة لهذه الشهادة ألا سنة 6 192 و بعد عشر سنوات أي سنة 6 193 لم يكن يتجاوز عدد الحالصين على الباكالوريا 30 تلميذ بمعدل 3 تلاميذ كل سنة و ارتفع هذا الرقم ألى أقصاء قبيل خروج المستعمر ليصل إلى5 17 مغربيا حصلو على مفتاح الفرج