هذه الوقفة الاحتجاجية الاضطرارية جاءت كرد فعل على الوضع المتردي الذي وصل إليه قطاع المخابز في المغرب، والذي يعاني من الإفلاس وإغلاق عدد كبير من المخابز بسبب انتشار إنتاج الخبز غير الصحي والمطهى باستخدام غاز البوتان، مما يتسبب في أضرار صحية جسيمة للمستهلكين، في غياب أي رقابة أو تدخل من الجهات الإدارية أو الصحية، تفاقمت المنافسة غير الشريفة بين المخابز المرخصة والعشوائية، مما أدى إلى الكساد في القطاع.
1. التدخل العاجل من الجهات الوصية لتنظيم القطاع والقضاء على المخابز العشوائية غير المرخصة.
2. مراقبة جودة الخبز والتأكد من احترام الشروط الصحية في إنتاجه.
3. تحسين الأوضاع الاقتصادية للمخابز ودعم المهنيين المتضررين في تحمل الواجبات الضريبية والتكاليف الاجتماعية.
4. مراقبة الأوضاع الصحية المتعلقة بصناعة الخبز، بدءاً من العجين وصولاً إلى عملية الطهي، والتأكد من سلامة الأفران المستخدمة، خاصة تلك التي تعتمد على غاز البوتان، لانه يجب عزل بيت النار لضمان عدم امتصاص العجين للكربون المتصاعد من الاحتراق، وهو أمر معروف في الأنظمة الغذائية العالمية، فعندما لاتُعزل النار يمتص العجين الكربون مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض الأمعاء، والمعدة، والقولون العصبي، والتي قد تتطور إلى السرطان، الخطير في الأمر أن بعض الأطباء يعرفون هذه المخاطر ويتسترون عليها.
لذلك، يطالبون السلطات واللجان المختصة بمراقبة المخابز التي تستخدم هذه الأفران غير القانونية، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان صحة المستهلكين.
وفي الختام تؤكد الحركة الاحتجاجية لأرباب المخابز أن هذه الوقفة تهدف إلى التعبير عن تذمر المهنيين مما آلت إليه أوضاع القطاع، وأنها تعكس تضامنهم من أجل الوقوف معاً ضد التدهور الاقتصادي والصحي الذي يعاني منه قطاع المخابز.